أخر الاخبار

الخطوة الأولى للتعامل الصحيح مع طفلكِ الحساس هو تقبله كما هو والافتخار بأن لديكِ طفلًا يحمل كل هذا الكم من المشاعر والقدرات. -لا تنظري إلى الإحساس على أنه ضعف بل هو نعمة، فهو سمة مميزة للمبدعين والموهوبين والفنانين، فابحثي مع طفلكِ عن موهبته وساعديه على تنميتها والإستفادة منها لتفريغ طاقته الشعورية خلالها. -لا تحاولي تشتيت انتباه طفلكِ الحساس عن الأمر الذي أزعجه، فحساسيته المفرطه تجعله يشعر أنكِ تستهيني بمشاعره أو أنكِ تُتفهي من قيمتها، بل تعاطفي معه إلى أن يهدأ حتى لا يشعر بالإحباط. -لا تركزي وقت بكاء طفلكِ على البكاء، ولا تطلبي منه عدم البكاء، بل ركزي على مشاعره واطلبي منه أن يحكي لكِ الموقف من وجهة نظره؛ لتقتربي أكثر من طريقة تفكيرة، فتفهمي مشاعره، وتتعرفي على طريقته في تفسير المواقف وفهم الكلام، فهمك لطفلكِ بطريقة جيدة تساعدكِ على التعامل معه بالأسلوب الصحيح. -بعد أن يهدأ طفلكِ ويتوقف عن البكاء، اتركيه يجلس بمفرده بعض الوقت ليعيد شحن طاقته، ثم استأذنيه أن تجلسي معه واستمعي له. -امنحي طفلك الفرصة الكافية ليعبر عن الأسباب التي أزعجته، واستمعي له بإنصات مهما طال حديثه، وساعديه في اختيار الألفاظ المناسبة التي تعبر عن مشاعره بدقة؛ حتى يكتسب مهارة التعبير عن مشاعره بالكلام بدلاً عن البكاء. -اقبلي اعتذار طفلكِ الحساس بمجرد أن يعتذر ولا تأنبيه على أخطائه أبداً، فالطفل الحساس إذا أخطأ يتراجع سريعاً من أول لفت نظر ويعتذر فوراً؛ لأنه حريص على إرضاء من حوله ولا يحب أن يراه الآخرين في موضع خاطئ. -علمي طفلكِ الحساس ألَّا يهتم بآراء الآخرين في تصرفاته، وألَّا يسعى إلى إرضاء الآخرين على حساب راحته. -ابتعدي تماماً عن أساليب العقاب القاسية مثل الضرب أو الصراخ واستبدلي ذلك بشرح الأسباب والعواقب للفعل الخاطئ الذي فعله طفلكِ. -تربية حيوان أليف في البيت يؤثر تأثيراً إيجابياً فى نفسية طفلكِ الحساس، حيث يساعده ذلك على زيادة الشعور بالهدوء والحب، والأمان. سهام البسيوني أخصائي إرشاد نفسي وأسري تربيتي



تعرفي عليها من المقال.


الطفل الحساس هو طفل يتعامل بمشاعره في المواقف، كثير الشكوى وكثير البكاء، مرهف الاحساس يشعر بالآخرين ويقدّر مشاعرهم، هادئ يميل إلى الإنطوائية في وجود الأغراب ويجد صعوبة في تكوين الصداقات، لا يحب التغيير ويخاف من الأوضاع الجديدة بشكل عام؛ الطفل الحساس يقع في العديد من المشاكل بسبب مشاعره المرهفة لذا فهو يحتاج إلى نوع خاص من الرعاية وإليكِ أهم 10 نقاط تُسهل عليكِ التعامل معه.



-الخطوة الأولى للتعامل الصحيح مع طفلكِ الحساس هو تقبله كما هو والافتخار بأن لديكِ طفلًا يحمل كل هذا الكم من المشاعر والقدرات. 



-لا تنظري إلى الإحساس على أنه ضعف بل هو نعمة، فهو سمة مميزة للمبدعين والموهوبين والفنانين، فابحثي مع طفلكِ عن موهبته وساعديه على تنميتها والإستفادة منها لتفريغ طاقته الشعورية خلالها.



-لا تحاولي تشتيت انتباه طفلكِ الحساس عن الأمر الذي أزعجه، فحساسيته المفرطه تجعله يشعر أنكِ تستهيني بمشاعره أو أنكِ تُتفهي من قيمتها، بل تعاطفي معه إلى أن يهدأ حتى لا يشعر بالإحباط.



-لا تركزي وقت بكاء طفلكِ على البكاء، ولا تطلبي منه عدم البكاء، بل ركزي على مشاعره واطلبي منه أن يحكي لكِ الموقف من وجهة نظره؛ لتقتربي أكثر من طريقة تفكيرة، فتفهمي مشاعره، وتتعرفي على طريقته في تفسير المواقف وفهم الكلام، فهمك لطفلكِ بطريقة جيدة تساعدكِ على التعامل معه بالأسلوب الصحيح.


-بعد أن يهدأ طفلكِ ويتوقف عن البكاء، اتركيه يجلس بمفرده بعض الوقت ليعيد شحن طاقته، ثم استأذنيه أن تجلسي معه واستمعي له.


-امنحي طفلك الفرصة الكافية ليعبر عن الأسباب التي أزعجته، واستمعي له بإنصات مهما طال حديثه، وساعديه في اختيار الألفاظ المناسبة التي تعبر عن مشاعره بدقة؛ حتى يكتسب مهارة التعبير عن مشاعره بالكلام بدلاً عن البكاء.


-اقبلي اعتذار طفلكِ الحساس بمجرد أن يعتذر ولا تأنبيه على أخطائه أبداً، فالطفل الحساس إذا أخطأ يتراجع سريعاً من أول لفت نظر ويعتذر فوراً؛ لأنه حريص على إرضاء من حوله ولا يحب أن يراه الآخرين في موضع خاطئ.

 


-علمي طفلكِ الحساس ألَّا يهتم بآراء الآخرين في تصرفاته، وألَّا يسعى إلى إرضاء الآخرين على حساب راحته.


-ابتعدي تماماً عن أساليب العقاب القاسية مثل الضرب أو الصراخ واستبدلي ذلك بشرح الأسباب والعواقب للفعل الخاطئ الذي فعله طفلكِ.


-تربية حيوان أليف في البيت يؤثر تأثيراً إيجابياً فى نفسية طفلكِ الحساس، حيث يساعده ذلك على زيادة الشعور بالهدوء والحب، والأمان.



سهام البسيوني

أخصائي إرشاد نفسي وأسري

تربيتي

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-